الرئيسية
تسجيل دخول الاعضاء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عنترة بن شداد الجاهلي ، كان بطلاً في مقارعة السيوف ، ودائماً ما يردد : وأغض طرفي إذا ما بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها ، أما عنترة بن شداد العصري ، والذي يحلو له أن ينادى بـ ( عنتورة ) ، فبطل في مقارعة الكؤوس ، ودائماً ما يردد : يا رب سائلة يوماً وقد تعبت أين الطريق إلى حمام منجاب ؟!
استيقظ عنترة ذات صباح ، بعدما قضى ليلة مليئة بالكوابيس ، أزاح خصلات شعره عن عينيه ، التقط جواله ( البلاك بيري ) ، ليجد ( مس كول ) من حبيبته ( عبلة ) ، فرد لها ( المس كول ) ( مس كولاً ) وزادها عليه ( كول مي ) أيضاً !
بعد أن أخذ ( شاور ) صباحي ، أدى طقوسه الصباحية ( التافهة ) ، رتب جدول برامجه لهذا اليوم ، لديه موعد للتجول مع ( عبلة ) في ( المول ) ، ومباراة كرة قدم حاسمة في انتظاره ، كما أن عليه مطالعة حسابه على ( ترافيان ) ، و ( فيس بوك ) ، وأيضاً الرد على الإيميلات الواردة إليه ، ولن ينسى أن يختم يومه بسهرة مع صديقه المفضل ( شيبوب ) !
وقفة احترام وإجلال وصمت وقفها عنترة أمام سيفه الذهبي المعلق ، لمسه حضنه تقلده ثم أعاده بعد أن لمعه خوفاً عليه من الصدأ !
دعا عنتره صديقه إلى منزله ، ودعاه إلى مبارة كرة قدم حاسمة على ( البلايستيشن ) ، كان هوى عنترة الكروي منصباً على ( بوركينافاسو ) ، أما شيبوب فكان مفضلاً لمنتخب ( القطب الجنوبي ) ، وانتهت المبارة بالفوز الساحق لـ ( القطب الجنوبي ) !
لم تنسي خسارة المباراة عنترة ، الاطمئنان على ممالكه وأراضيه وجيوشه في ( ترافيان ) ، هل عادت تلك السرية التي أرسلها إلى ( تأبط شراً ) ؟ أو تلك الأخرى التي أرسلها إلى ( الأسد الرهيص ) ؟ وما أخبار تلك المعارك ؟ كم قتل جيشه المغوار ؟ وكم غنموا من القمح والشعير والحديد ؟ وهل رد ( تأبط شراً ) و ( الأسد الرهيص ) على سريته تلك ؟
ما أخبار سوق ترافيان ، وما أخبار طلبات التحالف مع الممالك الأخرى ؟ وهل سيكفي مخزونه من القمح والشعير والحديد والموارد الأخرى لفتح قرية جديدة ؟
ذهل عنترة وفجع بالتقارير الواردة إليه ، فقد نفيت سريته عن آخرها ، وقد رد ( تأبط شراً ) على الهجوم ، واستولى على مخازن القمح والشعير ! صرخ عنترة بشيبوب : ثكلتك أمك ، ما بال قوة ( تأبط شراً ) زادت ، ولماذا نجح هجومه على قريتي ؟ قال شيبوب : وتشير التقارير الواردة ، أن ( تأبط شراً ) قد تحالف مع ( الأسد الرهيص ) ، وهم يجهزان جيشاً كبيراً لتدميرك نهائياً وطردك من اللعبة !
عنترة : يا للهول ، أتعلم حتى صورته في ( الفيس بوك ) لا تبشر بالخير ، سأنكزه في ( الفيس بوك ) ، وأرسل له رسالة على بريده ، وإن لم يجدي ذلك معه ، فسأوجهه أمام القوم في سوق عكاظ !
أصابت تلك الأخبار عنترة بالغثيان ، لكن موعد خروجه مع حبيبته قد حان ، تأنق عنترة في هندامه وعلى أحدث خطوط الموضة ، شعره كدش مقرف ، بنطاله ( طيحني ) فاضح ، قميصه يحسبه الرائي قميصاً مستعاراً من ( مومياء فرعونية ) ، نصف أزرار قميصه مفتوحة ، سوار أحمر قاني يزين يده ، وحسب أنه قد حاز الأناقة كل الأناقة ، حتى إنه ليناجي القمر طالباً منه النزول ليجلس مكانه !
يتجول عنترة أو ( عنتور ) في المول ، مع ( girl friend ) المفضلة عبلة ، عيناه تبصبص هنا وهناك ، تلتهم ما ترى التهاماً بغض النظر عن جمال من تراه أو قبحه ، وقف واستوقف عبلة ، عند محل ( باسكن روبنز ) ، ليبرد قلبه وقلبها ، وليقهرا حر الصيف !
يقال أن جولته التعيسة تلك ، انتهت في فرع ( هيئة الأمر بالمعروف ) في ذلك المول ، بسبب هيأته المتخلفة وأناقته المزعومة ، ولاصطحابه ( girl friend ) ، ولبصبصته الغير منتهية !
عنترة بن شداد الجاهلي ، كان بطلاً في مقارعة السيوف ، ودائماً ما يردد : وأغض طرفي إذا ما بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها ، أما عنترة بن شداد العصري ، والذي يحلو له أن ينادى بـ ( عنتورة ) ، فبطل في مقارعة الكؤوس ، ودائماً ما يردد : يا رب سائلة يوماً وقد تعبت أين الطريق إلى حمام منجاب ؟!
استيقظ عنترة ذات صباح ، بعدما قضى ليلة مليئة بالكوابيس ، أزاح خصلات شعره عن عينيه ، التقط جواله ( البلاك بيري ) ، ليجد ( مس كول ) من حبيبته ( عبلة ) ، فرد لها ( المس كول ) ( مس كولاً ) وزادها عليه ( كول مي ) أيضاً !
بعد أن أخذ ( شاور ) صباحي ، أدى طقوسه الصباحية ( التافهة ) ، رتب جدول برامجه لهذا اليوم ، لديه موعد للتجول مع ( عبلة ) في ( المول ) ، ومباراة كرة قدم حاسمة في انتظاره ، كما أن عليه مطالعة حسابه على ( ترافيان ) ، و ( فيس بوك ) ، وأيضاً الرد على الإيميلات الواردة إليه ، ولن ينسى أن يختم يومه بسهرة مع صديقه المفضل ( شيبوب ) !
وقفة احترام وإجلال وصمت وقفها عنترة أمام سيفه الذهبي المعلق ، لمسه حضنه تقلده ثم أعاده بعد أن لمعه خوفاً عليه من الصدأ !
دعا عنتره صديقه إلى منزله ، ودعاه إلى مبارة كرة قدم حاسمة على ( البلايستيشن ) ، كان هوى عنترة الكروي منصباً على ( بوركينافاسو ) ، أما شيبوب فكان مفضلاً لمنتخب ( القطب الجنوبي ) ، وانتهت المبارة بالفوز الساحق لـ ( القطب الجنوبي ) !
لم تنسي خسارة المباراة عنترة ، الاطمئنان على ممالكه وأراضيه وجيوشه في ( ترافيان ) ، هل عادت تلك السرية التي أرسلها إلى ( تأبط شراً ) ؟ أو تلك الأخرى التي أرسلها إلى ( الأسد الرهيص ) ؟ وما أخبار تلك المعارك ؟ كم قتل جيشه المغوار ؟ وكم غنموا من القمح والشعير والحديد ؟ وهل رد ( تأبط شراً ) و ( الأسد الرهيص ) على سريته تلك ؟
ما أخبار سوق ترافيان ، وما أخبار طلبات التحالف مع الممالك الأخرى ؟ وهل سيكفي مخزونه من القمح والشعير والحديد والموارد الأخرى لفتح قرية جديدة ؟
ذهل عنترة وفجع بالتقارير الواردة إليه ، فقد نفيت سريته عن آخرها ، وقد رد ( تأبط شراً ) على الهجوم ، واستولى على مخازن القمح والشعير ! صرخ عنترة بشيبوب : ثكلتك أمك ، ما بال قوة ( تأبط شراً ) زادت ، ولماذا نجح هجومه على قريتي ؟ قال شيبوب : وتشير التقارير الواردة ، أن ( تأبط شراً ) قد تحالف مع ( الأسد الرهيص ) ، وهم يجهزان جيشاً كبيراً لتدميرك نهائياً وطردك من اللعبة !
عنترة : يا للهول ، أتعلم حتى صورته في ( الفيس بوك ) لا تبشر بالخير ، سأنكزه في ( الفيس بوك ) ، وأرسل له رسالة على بريده ، وإن لم يجدي ذلك معه ، فسأوجهه أمام القوم في سوق عكاظ !
أصابت تلك الأخبار عنترة بالغثيان ، لكن موعد خروجه مع حبيبته قد حان ، تأنق عنترة في هندامه وعلى أحدث خطوط الموضة ، شعره كدش مقرف ، بنطاله ( طيحني ) فاضح ، قميصه يحسبه الرائي قميصاً مستعاراً من ( مومياء فرعونية ) ، نصف أزرار قميصه مفتوحة ، سوار أحمر قاني يزين يده ، وحسب أنه قد حاز الأناقة كل الأناقة ، حتى إنه ليناجي القمر طالباً منه النزول ليجلس مكانه !
يتجول عنترة أو ( عنتور ) في المول ، مع ( girl friend ) المفضلة عبلة ، عيناه تبصبص هنا وهناك ، تلتهم ما ترى التهاماً بغض النظر عن جمال من تراه أو قبحه ، وقف واستوقف عبلة ، عند محل ( باسكن روبنز ) ، ليبرد قلبه وقلبها ، وليقهرا حر الصيف !
يقال أن جولته التعيسة تلك ، انتهت في فرع ( هيئة الأمر بالمعروف ) في ذلك المول ، بسبب هيأته المتخلفة وأناقته المزعومة ، ولاصطحابه ( girl friend ) ، ولبصبصته الغير منتهية !
» حين أشتاق إليك
» هل؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
» تدري حالي دونك كيف؟؟
» يا زائر احلامي الدائم
» عندما تبكي القلوب
» ربي اجعلني تلفزيوناً
» نورتي منتداكي
» قصة وعظة