الرئيسية
تسجيل دخول الاعضاء
لا زلت
أنظر الى ذاك الخيط الصغير الذي يمتد عبر السقف
وذاك العنكبوت الصغير يتأرجح عبر زاويه الغرفه
يحط ذاك العنكبوت كل يوم على طاولتي
يتفحص أوراقي ويختبئ في ذاك المكان المظلم تحت سقف
كتبي
اعتاذ هذا العنكبوت هذا التجوال ليلا والذي أصبح
جزءا عاديا من حياتي .
كنت أترك ذاك الخيط المعلق حتى يعود الى بيته
لا أعلم أي صداقه نشأت بيني وبين هذا الخيط الممتد من
السقف
إمعانك في النظر على زاويه معينه تجعلك تدقق التركيز
على نقطه معينه
تقف معها حواسك الاخرى ويبقى النظر مشدودا
نحو نقطه معينه .
لم يكن من عادتي ترتيب أغراضي ، كنت اترك كل شيء كما
هو وكنت أجد في تلك الفوضى نفسي التائهه .
هجرت كل شيء في عالمي
واعتقدت ان الحياه عندما عندما تكون منظمه تبعث على
الجنون .فالرؤساء يستيقظون في ساعه معينه ويأكلون
في ساعه معينه وحياتهم الدقيقه ليست من اختيارهم
انهم ملك الوقت المحكوم
أشعر بفرح لانني لست ملكا أو مسؤولا ، ولست مرهونا بمنبه
الصباح ، استيقظ متى اشاء وأنام متى اشاء
مللت من هذا الفراغ الذي بات يقيدني
ومل العنكبوت طريقه وقرر أن يبني له بيتا قرب النافذه
بدأت اراقبه من بعيد ، كيف يصف خيوطه الرقيقه
وبدأ البيت يكبر
بدا العنكبوت سعيدا جدا في هذا البيت الواسع
حتى انه لم يعد ينزل الى طاولتي
كنا نجلس معا ، أنا احدق في كتبي والعنكبوت يحدق في ،
أقفلت احكام نافذتي ، كنت اعشق الظلام وأجد متعه
وأنا اتابع ذاك الظلام الدامس والهروب من واقعي
بدت لي الاشياء في الظلام أكثر ايضاحا وأكثر عمقا
كنت أرى حقيقه اللون بلا زيف
مرت أيام وأيام اجلس فيها على طاولتي ، أنفض غبارا
متراكما وأعود لاكتب بضع كلمات على أوراق فقدت رونقها
لا أدري لما نسيت أمر العنكبوت ، تذكرته بعد حين
نظرت الى زاويه السقف فلم أجده
بحثت عنه في كل مكان ووجدته اخيرا ملقى على رف لكتبي
القديمه ،
المني هذا المنظر حين رأيت هذا العنكبوت ميتا
شعرت بحزن كبير في أعماقي ، لقد نسيت نفسي وعالمي
ونسيت أمر هذا العنكبوت ونسيت أنه مخلوق
من حقه أن يرى الشمس ، لقد كنت أنانيا حين أعتقدت
أنني ساحبسه عن عالمه الحقيقي
فتحت نافذه غرفتي ، وتلمست بأصابعي بيته الصغير
لقد كان يحلم بالحريــه
التي منعته عنها أياما طوال
مؤسف أن تموت حقا في ركن مهجور وأن لا تودع خيوط
الشمس التي تشرق كل صباح من أجل الجميع
قررت أن أعيد ترتيب حياتي ، فلن أموت في غرفه صغيره
ولا زالت الشمس تشرق كل يوم .
أنظر الى ذاك الخيط الصغير الذي يمتد عبر السقف
وذاك العنكبوت الصغير يتأرجح عبر زاويه الغرفه
يحط ذاك العنكبوت كل يوم على طاولتي
يتفحص أوراقي ويختبئ في ذاك المكان المظلم تحت سقف
كتبي
اعتاذ هذا العنكبوت هذا التجوال ليلا والذي أصبح
جزءا عاديا من حياتي .
كنت أترك ذاك الخيط المعلق حتى يعود الى بيته
لا أعلم أي صداقه نشأت بيني وبين هذا الخيط الممتد من
السقف
إمعانك في النظر على زاويه معينه تجعلك تدقق التركيز
على نقطه معينه
تقف معها حواسك الاخرى ويبقى النظر مشدودا
نحو نقطه معينه .
لم يكن من عادتي ترتيب أغراضي ، كنت اترك كل شيء كما
هو وكنت أجد في تلك الفوضى نفسي التائهه .
هجرت كل شيء في عالمي
واعتقدت ان الحياه عندما عندما تكون منظمه تبعث على
الجنون .فالرؤساء يستيقظون في ساعه معينه ويأكلون
في ساعه معينه وحياتهم الدقيقه ليست من اختيارهم
انهم ملك الوقت المحكوم
أشعر بفرح لانني لست ملكا أو مسؤولا ، ولست مرهونا بمنبه
الصباح ، استيقظ متى اشاء وأنام متى اشاء
مللت من هذا الفراغ الذي بات يقيدني
ومل العنكبوت طريقه وقرر أن يبني له بيتا قرب النافذه
بدأت اراقبه من بعيد ، كيف يصف خيوطه الرقيقه
وبدأ البيت يكبر
بدا العنكبوت سعيدا جدا في هذا البيت الواسع
حتى انه لم يعد ينزل الى طاولتي
كنا نجلس معا ، أنا احدق في كتبي والعنكبوت يحدق في ،
أقفلت احكام نافذتي ، كنت اعشق الظلام وأجد متعه
وأنا اتابع ذاك الظلام الدامس والهروب من واقعي
بدت لي الاشياء في الظلام أكثر ايضاحا وأكثر عمقا
كنت أرى حقيقه اللون بلا زيف
مرت أيام وأيام اجلس فيها على طاولتي ، أنفض غبارا
متراكما وأعود لاكتب بضع كلمات على أوراق فقدت رونقها
لا أدري لما نسيت أمر العنكبوت ، تذكرته بعد حين
نظرت الى زاويه السقف فلم أجده
بحثت عنه في كل مكان ووجدته اخيرا ملقى على رف لكتبي
القديمه ،
المني هذا المنظر حين رأيت هذا العنكبوت ميتا
شعرت بحزن كبير في أعماقي ، لقد نسيت نفسي وعالمي
ونسيت أمر هذا العنكبوت ونسيت أنه مخلوق
من حقه أن يرى الشمس ، لقد كنت أنانيا حين أعتقدت
أنني ساحبسه عن عالمه الحقيقي
فتحت نافذه غرفتي ، وتلمست بأصابعي بيته الصغير
لقد كان يحلم بالحريــه
التي منعته عنها أياما طوال
مؤسف أن تموت حقا في ركن مهجور وأن لا تودع خيوط
الشمس التي تشرق كل صباح من أجل الجميع
قررت أن أعيد ترتيب حياتي ، فلن أموت في غرفه صغيره
ولا زالت الشمس تشرق كل يوم .
» حين أشتاق إليك
» هل؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
» تدري حالي دونك كيف؟؟
» يا زائر احلامي الدائم
» عندما تبكي القلوب
» ربي اجعلني تلفزيوناً
» نورتي منتداكي
» قصة وعظة