[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تمضي بكفين خاويتين، ترفعهما في اتجاه الشمس، و تبصر الضوء المار عبر الأصابع.
تهوي بكفيها نحو الأرض، ترسم أشكالاً بالضوء الغائب فوق الرمل، تصنع دوائراً، و عصافير، و حيوانات.
يتحول إصبعها إلى قلم، يرسم فوق الرمل المبلل أقواساً، أمواجاً، أزهاراً، و حروفـاً.
يتطاير خلفها وشاح من الحرير النيلي اللون، و يمتد طرف الثوب ورائها يجرّ الأصداف عند الشط ، تسير غير مبالية بالموج الذي يحاول أن يلمس الأقدام، يقـبّـلها و يرحل.
تحمل كتابـاً، رواية رومانسية، و الكاتبة امرأة. هي من نوع النساء اللاتي يعشقن قراءة الكتب الرومانسية للكاتبات الحالمات.
تجلس فوق الكرسي الممدود، تسترخي، و ترفع الكتاب أمام وجهها ليحجب عن عينيها أشعة الشمس، و تستغرق في القراءة.
عند الفواصل تستريح، و تريح الكتاب فوق صدرها، تغلق العينين، و ترسم صوراً في مخيلتها، و تعاود القراءة في هدوء.
يقترب منها شاب يحاول أن يبدأ معها حديث، يغازلها برقة مصطنعة. تغلق الكتاب، و بكلمات بسيطة تبعده عنها، و تواصل قراءة كتابها المسحور.
و بعد ساعتين، ينتهي الكتاب، و تجلس في هدوء، تغلق العينين، و تطلق الخيال.
في هدوءها تقتل كل أمل في ابتداء حديث، و تعيق كل المحاولات المستميتة للاقتراب.
أكتفي بالنظر من على بُعد مقعدين، و أطفئ حيرتي في شراب بارد.
تقوم من جلستها، و تمر من أمامي، و تلقي إليّ بالكتاب. و في حيرتي تلقي إليّ أيضاً بكلمة واحدة " انتظر ".
انتظرتُ حتى اقترب موعد المغيب، أراها من بعيد بوشاحها النيلي، تسير في هدوء، و كل خطوة من خطواتها تخطو على القلوب.
تجلس على الكرسي المجاور لي، تسترخي، و تغلق العينين، و تقول في هدوءها المعتاد " لا تنظر إليّ ".
أنظر نحو الشمس الراحلة، و أنظر إليها مجدداً فتختفي، و ينفتح الكتاب، و عند الفاصل العاشر أجد صورة لها، امرأة بوشاحها النيلي تسير في هدوء عند شاطئ البحر.
في غفوة تجسدت تلك الخيالات، و تحوّلت إلى واقع يكاد يكون ملموساً، حتى أننا يمكن أن نلمس الخيال، و نشمه، و نسمع الأصوات، و نبصر الوجوه و التفاصيل. و نضيع في كتاب.
مررررررره حبيت الكلام عنجد خياااااااااااال في خيااااااااااال يالله حسيت البنت الي في شخصيه تشبهني كثير ...
تمضي بكفين خاويتين، ترفعهما في اتجاه الشمس، و تبصر الضوء المار عبر الأصابع.
تهوي بكفيها نحو الأرض، ترسم أشكالاً بالضوء الغائب فوق الرمل، تصنع دوائراً، و عصافير، و حيوانات.
يتحول إصبعها إلى قلم، يرسم فوق الرمل المبلل أقواساً، أمواجاً، أزهاراً، و حروفـاً.
يتطاير خلفها وشاح من الحرير النيلي اللون، و يمتد طرف الثوب ورائها يجرّ الأصداف عند الشط ، تسير غير مبالية بالموج الذي يحاول أن يلمس الأقدام، يقـبّـلها و يرحل.
تحمل كتابـاً، رواية رومانسية، و الكاتبة امرأة. هي من نوع النساء اللاتي يعشقن قراءة الكتب الرومانسية للكاتبات الحالمات.
تجلس فوق الكرسي الممدود، تسترخي، و ترفع الكتاب أمام وجهها ليحجب عن عينيها أشعة الشمس، و تستغرق في القراءة.
عند الفواصل تستريح، و تريح الكتاب فوق صدرها، تغلق العينين، و ترسم صوراً في مخيلتها، و تعاود القراءة في هدوء.
يقترب منها شاب يحاول أن يبدأ معها حديث، يغازلها برقة مصطنعة. تغلق الكتاب، و بكلمات بسيطة تبعده عنها، و تواصل قراءة كتابها المسحور.
و بعد ساعتين، ينتهي الكتاب، و تجلس في هدوء، تغلق العينين، و تطلق الخيال.
في هدوءها تقتل كل أمل في ابتداء حديث، و تعيق كل المحاولات المستميتة للاقتراب.
أكتفي بالنظر من على بُعد مقعدين، و أطفئ حيرتي في شراب بارد.
تقوم من جلستها، و تمر من أمامي، و تلقي إليّ بالكتاب. و في حيرتي تلقي إليّ أيضاً بكلمة واحدة " انتظر ".
انتظرتُ حتى اقترب موعد المغيب، أراها من بعيد بوشاحها النيلي، تسير في هدوء، و كل خطوة من خطواتها تخطو على القلوب.
تجلس على الكرسي المجاور لي، تسترخي، و تغلق العينين، و تقول في هدوءها المعتاد " لا تنظر إليّ ".
أنظر نحو الشمس الراحلة، و أنظر إليها مجدداً فتختفي، و ينفتح الكتاب، و عند الفاصل العاشر أجد صورة لها، امرأة بوشاحها النيلي تسير في هدوء عند شاطئ البحر.
في غفوة تجسدت تلك الخيالات، و تحوّلت إلى واقع يكاد يكون ملموساً، حتى أننا يمكن أن نلمس الخيال، و نشمه، و نسمع الأصوات، و نبصر الوجوه و التفاصيل. و نضيع في كتاب.
مررررررره حبيت الكلام عنجد خياااااااااااال في خيااااااااااال يالله حسيت البنت الي في شخصيه تشبهني كثير ...
الأربعاء ديسمبر 26, 2012 7:06 am من طرف شام
» حين أشتاق إليك
الأحد نوفمبر 11, 2012 8:12 pm من طرف شام
» هل؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
الثلاثاء مارس 20, 2012 10:32 pm من طرف عاشقة الورد
» تدري حالي دونك كيف؟؟
الجمعة فبراير 17, 2012 9:06 pm من طرف reemy
» يا زائر احلامي الدائم
الثلاثاء يناير 24, 2012 9:02 pm من طرف reemy
» عندما تبكي القلوب
الجمعة ديسمبر 09, 2011 2:21 am من طرف farah
» ربي اجعلني تلفزيوناً
الأحد نوفمبر 20, 2011 3:32 am من طرف neroo
» نورتي منتداكي
الجمعة نوفمبر 18, 2011 9:40 pm من طرف رقة الورد
» قصة وعظة
الجمعة نوفمبر 18, 2011 9:32 pm من طرف رقة الورد